حتى متى لا يبرح التبريح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَتّى مَتى لا يَبرَحُ التَبريحُ

وَإِلامَ أَكتُمُ وَالسَقامُ يَبوحُ

لا شَرحُ كُتُبِ أَحِبَتي يَأتي وَلا

صَدري بِغَيرِ حَديثِهِم مَشروحُ

يا بَرقُ حَيِّ الغَوطَتَينِ وَسَقِّها

مَطَراً حَكاهُ دَمعِيَ المَسفوحُ

كَيفَ الحَياةُ لِمُستَهامٍ جِسمُهُ

في بَعلَبَكَّ وَفي دِمَشقَ الروحُ

ظَبيٌ بِها لَم يَرعَ إِلّا مُهجَتي

وَالظَبيُ ما مَرعاهُ إِلّا الشيحُ

تَشتاقُهُ عَيني وَيُبكيها دَماً

وَالقَلبُ وَهُوَ بِصَدِّهِ مَجروحُ

مُتَعَطِّفُ الصُدغَينِ وَهُوَ مُحَبَّبٌ

مُتَمَرِّضُ العَينَينِ وَهُوَ صَحيحُ

لي مِن ثَناياهُ العَذابِ وَريقِهِ

أَبَداً صَباحٌ واضِحٌ وَصَبوحُ

وَيحَ العَوذِلِ هَل يُغَشّي نورُهُ

أَبصارَهُم أَم كَيفَ يَخفى يوحُ

لاموا وَقَد نَظَروا مَلاحَةَ وَجهِهِ

وَاللَومُ في الوَجهِ المَليحِ قَبيحُ

شَرِبتُ مِن دِنانِهِم

مِن كُلِّ دِنٍّ قَدَحا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.