أما آن للغضبان أن يتعطفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفا

لَقَد زادَ ظُلماً في القَطيعَةِ وَالجَفا

بِعادٌ وَلا قُربٌ وَسُخطٌ وَلا رِضىً

وَهَجرٌ وَلا وَصلٌ وَعُذرٌ وَلا وَفا

كَفاني غَراماً كَالغَريمِ عَلى النَوى

وَعِندي مِنَ الشَوقِ المُبرَحِ ما كَفى

تَكَدَّرَ عَيشي بَعدَما كانَ صافِياً

وَقَلبُ الَّذي أَهواهُ أَقسى مِنَ الصَفا

فَيا خَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَلَهُّباً

وَيا قَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَهَفهُفا

وَيا رِدفَهُ لا زالَ دِعصُكَ مائِلاً

وَيا طَرفَهُ لا زالَ جَفنُكَ مُدنَفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.