شبيهك يا مولاي قد حان أن يبدو

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَبيهُكَ يا مَولايَ قَد حانَ أَن يَبدو

فَهَل لَكَ أَن تَغدو وَفي الحُزنِ أَن تَغدو

عَلى قَهوَةٍ مِسكِيَّةٍ بابِلِيَّةٍ

لَها في أَعالي الكَأسِ مِن مَزجِها عِقدُ

فَقَد أَزعَجَ الناقوسُ مَن كانَ وادِعاً

وَأَهدى إِلَينا طيبَ أَنفاسِها الوَردُ

وَهَذي بَزوغى وَالغُروبُ وَطائِرٌ

عَلى الغُصنِ لا يَدري أَيندُبُ أَم يَشدو

فَقامَ وَفَضلاتُ الكَرى في جُفونِهِ

وَفي بُردِهِ غُصنٌ يَتيهُ بِهِ البُردُ

فَناوَلتُهُ كأساً فَأَسرَعَ شُربَها

وَلَم يَكُ لي مِن أَن أُساعِدَهُ بُدُّ

فَغَنّى وَقَد غابَت سَماديرُ سُكرِهِ

أَلا مَن لِصَبٍّ قَد تَحَيَّفَهُ الوَجدُ

سَقى اللَهُ أَيّامي بِرَحبَةِ هاشِمٍ

إِلى دارِ شِرشيرٍ وَإِن قَدُمَ العَهدُ

فَقَصرُ اِبنِ حَمدونٍ إِلى الشارِعِ الَّذي

غَنينا بِهِ وَالعَيشُ مُقتَبِلٌ رَغدُ

مَنازِلُ كانَت بِالمِلاحِ أَنيسَةً

فَأَضحَت وَما فيهِنَّ دَعدٌ وَلا هِندُ

فَسُبحانَ مَن أَضحى الجَميعُ بِأَمرِهِ

وَتَقديرِهِ أَيدي سَبا وَلَه الحَمدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.