أبا بشر تطاول بي العتاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبا بِشرٍ تَطاوَلَ بي العِتابُ

وَطالَ بِيَ التَرَدُّدُ وَالطِلابُ

وَلَم أَترُك مِنَ الأَعذارِ شَيئاً

أُلامُ بِهِ وَإِن كَثُرَ الخِطابُ

سَأَلتَكَ حاجَةً فَطَوَيتَ كَشحاً

عَلى رَغمٍ وَلِلدَهرِ اِنقِلابُ

وَسُمتَني الدَنِيَّةَ مُستَخِفّاً

كَما خُزِمَت بِأَنفِها الصِعابُ

كَأَنَّكَ كُنتَ تَطلُبُني بِثَأرٍ

وَفي هَذا لَكَ العَجَبُ العِجابُ

فَإِن تَكُ حاجَتي غَلَبَت وَأَعيَت

فَمَعذورٌ وَقَد وَجُبَ الثَوابُ

وَإِن يَكُ وَقتُها شَيبَ الغُرابِ

فَلا قُضِيَت وَلا شابَ الغُرابُ

رَجَوتُكَ حينَ قيلَ لِيَ اِبنُ كِسرى

وَإِنَّكَ سِرُّ مُلكِهِمُ اللُبابُ

فَقَد عَجَّلتَ لي مِن ذاكَ وَعداً

وَأَقرَبُ مِن تَناوُلِهِ السَحابُ

وَكُلٌّ سَوفَ يُنشَرُ غَيرَ شَكٍّ

وَيَحمِلُهُ لِطَيَّتِهِ الكِتابُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.