متسع الصدر مطيق لما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِما

يُحارُ فيهِ الحُوَّلُ القَلبُ

راجَعَ بِالعُتبى فَأَعتَبتُهُ

وَرُبَّما أَعتَبَكَ المُذنِبُ

أَجَل وَفي الدَهرِ عَلى أَنَّهُ

مُوَكَّلٌ بِالبَينِ مُستَعتَبُ

سَقياً وَرَعياً لِزَمانٍ مَضى

عَنّي وَسَهمُ الشامِتِ الأَخيَبُ

قَد جاءَني مِنكَ مُوَيلٌ فَلَم

أَعرِض لَهُ وَالحُرُّ لا يَكذِبُ

أَخذِيَ مالاً مِنكَ بَعدَ الَّذي

أَودَعتِنَيهِ مَركَبٌ يَصعُبُ

أَبَيتُ أَن أَشرَبَ عِندَ الرِضا

وَالسُخطِ إِلّا مَشرَباً يَعذُبُ

أَعَزَّني اليَأسُ وَأَغنى فَما

أَرجو سِوى اللَهِ وَلا أَهرُبُ

قارونُ عِندي في الغِنى مُعدَمٌ

وَهِمَّتي ما فَوقَها مَذهَبُ

فَأَيُّ هاتَينِ تَراني بِها

أَصبو إِلى مالِكَ أَو أَرغَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.