تألفت طيف غزال الحرم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تألفت طيفَ غزالِ الحرَم

فواصلني بعد ما قد صرَم

وما زلتُ أقنعُ من يله

بما تجتنيه بنانُ الحلم

بنفسي خيالٌ على رقبةٍ

ألم به الشوقُ فيما زعم

أتاني يُجاذبُ أردافَه

من البُهرِ تحت كُسوفِ الظُلَم

تَمجُّ سوالِفُه مسكةً

وعنبرة رِيقُه والنسم

تضمَّخَ من بعدِ تجميرهِ

فطابَ من القرنِ حتى القدم

يقول ونازعته ثوبه

على أن يقول لشيء نعم

فغضَّ الجفونَ على خجلةٍ

وأعرض إعراضةَ المُحتشِم

فشبَّكت كفي على خجلةٍ

وأعرض أعراضةَ المُحتشِم

فشبَّكت كفي على كفه

وأصغيتُ ألثم دُراً بفَم

فنهنهني دفعَ لا مُؤيسٍ

بجدٍّ ولا مُطمعٍ معتزمٍ

إذا ما هممتُ فأدنيتهُ

تثنى وقال لي الويلُ لم

فما زلتُ أبسُطُه مازحاً

وأُفرطُ في اللهو حتى ابتسم

وحكمني الريمُ في نفسه

بشيءٍ ولكنه مكتتَم

فواهاً لذلك من طارقٍ

على أنَّ ما كان أبقى سَقَم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.