كم قد تجهمني السرى وأزالني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَم قَد تَجَهَّمَني السُرى وَأَزالَني

لَيلٌ يَنوءُ بِصَدرِهِ مُتَطاوِلُ

وَهَزَزتُ أَعناقَ المَطِيِّ أَسومُها

قَصداً وَيَحجُبُها السَوادُ الشامِلُ

حَتّى تَوَلّى اللَيلُ ثانِيَ عِطفِهِ

وَكَأَنَّ آخِرَهُ خِضابٌ ناصِلُ

وَخَرَجتُ مِن أَعجازِهِ وَكَأَنَّما

يَهتَزُّ في بُردَيَّ رُمحٌ ذابِلُ

وَرَأَيتُ أَغباشَ الدُجى وَكَأَنَّها

حِزَقُ النَعامِ ذُعِرنَ فَهيَ جَوافِلُ

وَحَميتُ أَصحابي الكَرى وَكَأَنَّهُم

فَوقَ القِلاصِ اليَعمَلاتِ أَجادِلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.