خليلي ما للحب يزداد جدة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَليلَيَّ ما لِلحُبِّ يَزدادُ جِدَّةً

عَلى الدَهرِ وَالأَيّامُ يَبلى جَديدُها

وَما لِعُهودِ الغانِياتِ ذَميمَةً

وَلَيلى حَرامٌ أَن تُذَمَّ عُهودُها

أَلَمَّت وَجُنحُ اللَيلِ مُرخٍ سُدولَهُ

وَلِلسِجنِ أَحراسٌ قَليلٌ هُجودُها

فَقُلتُ لَها أَنّي تَجَشَّمتِ خُطَّةً

يُحَرِّجُ أَنفاسَ الرِياحِ وُرودُها

فَقالَت أَطَعنا الشَوقَ بَعدَ تَجَلُّدٍ

وَشَرُّ قُلوبِ العاشِقينَ جَليدُها

وَأَعلَنتِ الشَكوى وَجالَت دُموعُها

عَلى الخَدِّ لَمّا اِلتَفَّ بِالجيدِ جيدُها

فَقُلتُ لَها وَالدَمعُ شَتّى طَريقُهُ

وَنارُ الهَوى بِالشَوقِ يُذكى وُقودُها

إِذا سَلِمَت نَفسُ الحَبيبِ تَشابَهِت

صُروفُ اللَيالي سَهلُها وَشَديدُها

فَلا تَجزَعي إِمّا رَأَيتِ قُيودَهُ

فَإِنَّ خَلاخيلَ الرِجالِ قُيودُها

وَلا تُنكِري حالَ الرَخاءِ وَفَوتَهُ

فَإِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ يُعيدُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.