ألاليت شعري هل أبيتن ليلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلالَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً

بِحَرَّةِ لَيلى حَيثُ رَبَّتَني أَهلي

بِلادٌ بِها نيطت عَلَيَّ تَمائِمي

وَقُطِّعنَ عَنّي حينَ أَدرَكَني عَقلي

وَهَل أَسمَعَنَّ الدَّهرَ أَصواتَ هَجمَةٍ

تَطالَعُ مِن هَجلٍ خَصيبٍ إِلى هَجلِ

صُهَيبِيَّةٍ صَفراءَ تُلقي رِباعَها

بِمُنعَرِجِ الصَمّانِ وَالجَرَعِ السَّهلِ

تَحِنُّ فَأَبكي كُلَّما ذَرَّ شارِقٌ

وَذاكَ عَلى المُشتاقِ قَتلٌ مِنَ القَتلِ

وَهَل أَجمَعَنَّ الدَّهرَ كَفَّيَّ جَمعَةً

بِمَفضومَةِ الكَشحَينِ ذاتِ شِوىً عَبلِ

مُحَلَّلَةٍ لي لا حَراماً أَتَيتُها

مِنَ الطيِّباتِ حينَ تَركُضُ في الحِجلِ

تَميلُ إِذا مالَ الضَجيعُ بِعِطفِها

كَما مالَ دِعصٌ مِن ذُرا عَقِدِ الرَملِ

فَإِن كُنتَ عَن تِلكَ المَواطِنِ حابِسي

فَأَيسِر عَلَيَّ الرِزقَ وَإِجمَع إِذاً شَملي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.