أرقت لبرق لا يفتر لامعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَرِقتُ لِبَرقٍ لا يُفَتِّرُ لامِعُه

بِشُهبِ الرُّبى وَاللَيلُ قَد نامَ هاجِعُه

أَرِقتُ لَهُ مِن بَعدِ ما نامَ صُحبَتي

وَأَعجَبَني إيماضُهُ وَتَتَابُعُه

يُضيءُ صَبيراً مِن سَحابٍ كَأَنَّهُ

هِجانٌ أَرَنَّت لِلحَنينِ نَوازِعُه

هَنيئاً لِأُمِّ البَختَرِيِّ الرِوى بِهِ

وَإِن أَنهَجَ الحَبلُ الَّذي النَأيُ قاطِعُهُ

لَقَد جَعَلَ المُستَبضِعُ الغُشَّ بَينَنا

لِيَصرِمَ حَبلَينا تَجُزُ بِضائِعُه

فَما سَرحَةٌ تَجري الجَداوِل تَحتَها

بِمُطَّرِدِ القيعانِ عَذبٍ يَنابِعُه

بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت بِذي الغَضا

أَتَرعى جَديدَ الحَبلِ أَم أَنتَ قاطِعُه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.