عساها تنجلى وخلاك ذم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عساها تنجلى وخلاك ذمٌّ

وماءُ الوجه في الوجَناتِ جَمُّ

ولم يَجرِ السؤالُ على لسانى

ولا ندَّى يدى بحرٌ خِضمٌ

سيحرُسنى التجمُّل من أناس

هُمُ عنّى بداء البُخْل صُمُّ

حمانى زادَهم بطنٌ خميصٌ

على الجُلَّى وعِرنينٌ أشَمُّ

فقد سقَّيتُ بَرْدَ اليأسِ منهم

فؤادا من رجائهمُ يُحَمُّ

وكيف أكلَّف المعروفَ قوما

سواءٌ عندهم مدحٌ وذمُّ

تُلاقِى المكرماتُ بهم هوانا

كما يلقَى بذى الرَّوِق الأجَمُّ

إذا ضحِكوا الىَّ رأَوْه بِرًّا

أكلُّ البِرّ تقبيلٌ وضمَُّ

يرَوْنَ عقوقَ ما كنزَوا حراما

هل العَرَض المسومُ أبٌ وأُمُّ

وكم من شيمةٍ دفراءَ فيهم

تفوح لو أنّ أخلاقاً تُشَمُّ

ستأتيهم قوافٍ شارداتٌ

بأنساعِ المخازى لا تُزمُّ

مقالٌ في النفوسِ له دبيبٌ

وبعض القول في الأعراض سُمُّ

فإعرابُ الفَمِ المِنطبقِ فتحٌ

متى أضحى بناءُ الكفّ ضمُّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.