ألم تر أن الصاردية جاورت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلَم تَرَ أَنَّ الصارِديَّةَ جَاوَرَت

لَياليَ بالمَمدورِ غَيرَ كَثيرِ

ثَلاثاً فَلَمّا أَن أَصابَت فُؤادَهُ

بِسَهمَينِ مِن كُحلٍ دَعَت بِهَجيرِ

بِأَحَمَرَ ذَيّالِ العَسيبِ مُفَرَّجٍ

كَأَنَّ عَلى ذِفراهُ نَضخَ عَبيرِ

حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصَاتِ إِلى مِنىً

زَفِيفَ القَطَا يَقطَعنَ بَطنَ هَبيرِ

لَقَد كانَ حُبُّ الصارِدِيَّةِ بَعدَما

عَلا في سَوادِ الرَأسِ نَبذُ قَتيرِ

يَكونُ سَفاهاً أَو يَكونُ ضَمانَةٍ

عَلى ما مَضى مِن نِعمَةٍ وَعُصورِ

عَدِمتُ الهَوى لا يَبرَحُ الدَهرَ مُقصِداً

لِقَلبي بِسَهمٍ في الفُؤادِ طَرِيرِ

وَقَد كانَ قَلبي ماتَ لِلحُبِّ مَوتَةً

فَقَد هَمَّ قَلبي بَعدَها بِنُشورِ

جَلَت إِذ جَلَت عَن أَهلِ نَجدٍ حَميدَةً

جَلاءَ غَنِيٍّ لا جَلاءَ فَقيرِ

وَقَالَت وَما زادَت عَلى أَن تَبَسَّمَت

عَذيرَكَ مِن ذي شَيبَةٍ وَعَذيري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.