ألا رب خمار طرقت بسدفة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا رُبَّ خَمّارٍ طَرَقتُ بِسُدفَةٍ

مِنَ اللَيلِ مُرتاداً لِنُدمانِيَ الخَمرا

فَأَنهَلتُهُ خَمراً وَأَحلِفُ إِنَّها

طِلاءٌ حَلالٌ كَي يُحَمِّلَني الوِزرا

أَعُلَّفَ إِنَّ الصَقرَ لَيسَ بِمُدلِجٍ

وَلَكِنَّهُ بِاللَيلِ مُتَّخِذٌ وَكرا

وَمُفتَرِشٌ بَينَ الجَناحَينِ سَلحَهُ

إِذَا اللَيلُ أَلقى فَوقَ خُرطومِهِ كِسرا

فَإِن يَكُ صَقراً بَعدَ لَيلَةِ أُمِّهِ

وَلَيلَةِ جَحّافٍ فَأُفٍّ لَهُ صَقرا

تَشُدُّ بِكَفَّيها عَلى جِذلِ أَيرِهِ

إِذا هِيَ خافَت مِن مَطِيَّتِها نَفرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.