ليثن هذا الزمان من طمعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِيَثْنِ هذا الزمانُ من طَمَعِه

ما أنا من صابِه ولا سَلَعِهْ

هذا نظيفٌ إذا الزمانُ رنا

إليه مات الزَّمانُ من فَزَعه

كيف يرومُ الزمانُ غِرَّتنا

إِذ أحصَنتْنا الحصونُ من خِلَعه

خزٌّ ووشيٌ حكى مُقَمَّعُه

ما حاك هذا الربيعُ من قِطَعه

يزدادُ لمعاً إذا نواظرنا

زادت مساماتَنا إلى لُمَعه

فزيُّنا الدهرَ زيُّ آخرَ في

أَيام أعيادِه وفي جُمَعه

سقياً له صانعاً ومصطنعاً

أجل وسقياً له وَمُصطنِعه

رآهُ في المكرماتِ متبعاً

فكان أسنى مَن كان مِن تَبَعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.