قد وهبنا غزالنا المعشوقا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قد وهبنا غزالنا المعشوقا

لك إِذ كنتَ بالغزالِ حقيقا

وعزمنا بأن تُفيقَ من الوج

دِ وما كان عزمُنا أن تُفيقا

ربما نؤثرُ الصديقَ بما نه

وى وقد يؤثرُ الصديقُ الصديقا

هاكَ خذهُ إليك بدراً منيراً

وغزالاً أحوى وغصناً أنيقا

أبداً تستفيد من وجهه النا

ظر معنىً من الجمال دقيقا

خلتُ عينيه نرجساً وثنايا

ه أقحواناً والوجنتين شقيقا

لك طَرْفٌ مذ كان كان جموحاً

وفؤادٌ مذ كان كان مشوقا

تجدُ الغَبْنَ أن يخال شفيقٌ

في تصابيكَ أنْ تطيعَ الشفيقا

كلَّ يومٍ ما إن تزال تنادي

مَن ببحرِ الهوى الغريقَ الغريقا

ساحباً في الفسوق ذيلَ خليعٍ

أفما آن أنْ تَمَلَّ الفسوقا

بأبي أنت سيداً أو عزيزاً

وخليلاً وصاحباً وشقيقا

سُنَّةُ العِشْقِ لم تؤسَّسْ على الشر

كةِ فارجعْ فقد غَلِطْتَ الطريقا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.