يا فراشا من المدر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا فراشاً من المَدَرْ

ووساداً من الحَجَرْ

جَوْفَ بيتٍ كَتَولَجِ الظَّ

بيِ في الضيقِ والقِصَر

مظلمِ اللونِ لا تُرى

فيه شمسٌ ولا قمر

ليسَ يدري المقيمُ في

ه بريحٍ ولا مَطَر

يا بني الموتِ إن لل

حيِّ في الموتِ مُعْتَبَر

فكأَنّي بكمْ وقد

بعتمُ الدورَ بالحُفَر

وَابْنتا وأعزَّ مَنْ

ساءَ دهري به وَسَرّ

ما أراد القضاءُ من

شُؤْمِ جدِّي أو القدر

كيف لم ينفعِ التوقِّ

ي ولم ينفعِ الحذر

يا ابنتي أين غبتِ عن

رمضانٍ وقد حضر

فلقد كنتِ أُنسنا

في عشاياهُ والبكر

ولقد كنتِ بعتِ نَوْ

مَ لياليه بالسَّهَر

واعتكافٍ على الدعا

ء أو الدرسِ للسُّوَرْ

يا أبي ليس عند من

مات علمٌ ولا خبر

لا هِلالُ الصباحِ يُر

عى ولا الفطرُ ينتظر

لا فطورٌ ولا سحو

رٌ لنا إن دنا السَّحَر

لا ولا أهْبَةٌ لعي

دٍ حلا العيد أو أمَرّ

دَرَسَتْ يا أبي المحا

سنُ وانمَحَّتِ الصور

نحن في عالمٍ طوى

صَرْفُهُ البدوَ والحَضَر

في ثرىً لا يُحَسُّ في

ه بمن زارَ أو هَجَر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.