صبابة نفس لا ترى الهجر حاليا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صَبابَةُ نَفسٍ لا تَرى الهَجرَ حالِياً

وَصَبوَةُ قَلبٍ ما تَرى الوَصلَ شافِيا

نَزَلتُ عَلى حُكمِ الصَبابَةِ وَالهَوى

فَصِرتُ أَرى لِلخَلِّ ما لا يَرى لِيا

وَلَولا الهَوى ما كُنتُ آمَلُ باخِلاً

وَأَحَمُ ظَلّاماً وَأَذكُرُ ناسِيا

وَمِن شَأنِهِ أَنّي إِذا ما حَضَرتُهُ

جَفاني وَسَمّاني إِذا غِبتُ جافِيا

عَلى أَنَّني أَنأى فَأَدنو تَذَكُّراً

وَلَستُ كَمَن يَدنو فَيَنأى تَناسِيا

وَيُعجِبُني حُبّي لَهُ وَصَبابَتي

إِلَيهِ وَإِمساكي عَلَيهِ وِدادِيا

فَلَو ظَنَّني أَسلوهُ لَم يَكُ هاجِراً

وَلَو خالَني أَنساهُ لَم يَكُ نائِيا

وَلَكِنَّ عِشقي في ضَمانٍ جُفونِهِ

فَيَأمَنُ سَلواني وَيَرجو غَرامِيا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.