أتعرف رسما بالسويين قد دثر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أتعرفُ رَسماً بالسويّين قد دَثر

عَفتْهُ أهاضيبُ السَّحائِب المّطرْ

وجرَّت به الأذيالَ رِيحان خِلفةً

صَباً ودَبورٌ بالعشيّاتِ والبُكَرْ

منازلُ قد كانت تكونُ بجوِّها

هَضيمُ الحشا ريّا الشَّوى سحرُها النَّظرْ

قطوفُ الخُطا خمصانةٌ بَختريّةٌ

كأنّ مُحيّاها سَنا دارةِ القمرْ

رَمتني ببعدٍ بعد قربٍ بها النّوى

فبانَت ولّما أقضِ من عبدةَ الوَطَرْ

ولمّا رأتني خشيةَ البينِ موجعاً

أُكَفكِف منّي أدمعاً فيضُها دُرَرْ

أشارت بأطرافٍ إليَّ ودمعُها

كَنَظْمِ جُمان خانه السِّلكُ فانْتَثَرْ

وقد كنتُ ممّا أحدث البينُ حاذراً

فلم يُغنِ عنّي منه خوفيَ والحذرْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.