من الظباء ظباء همها السخب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مِنَ الظِباءِ ظِباءٌ هَمُّها السُخُبُ

تَرعى القُلوبَ وَفي قَلبي لَها عُشُبُ

أَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها

وَحَليُها الدُرُّ وَالياقوتُ وَالذَهَبُ

يا حُسنَ ما سَرَقَت عَيني وَما اِنتَهَبَت

وَالعَينُ تَسرِقُ أَحياناً وَتَنتَهِبُ

فَتِلكَ مِن حُسنِ عَينَيها وَهَبتُ لَها

قَلبي لَو قَبِلَت مِنّي الَّذي أَهَبُ

وَما أُريدُهُما إِلّا لِرُؤيَتِها

فَإِن تَأَبَّت فَما لي فيهِما أَرَبُ

إِذا يَدٌ سَرَقَت فَالحَدُّ يَقطَعُها

وَالحَدُّ في سِرقَةِ العَينَينِ لا يَجِبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.