حي الربيع فقد أتاك حميدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حي الربيع فقد أتاك حميدا

بدلت من خلق الزمان جديدا

خلق السحاب على الثرى وشياً ترى

منه الثرى ذا ثروة محسودا

روض أفادته السحاب صنائعا

أضحى بها كل البلاد سعيدا

نشأت سحابته عليه فأنشأت

نوراً تراه ناشئا ووليدا

فكأنها عدن لدى أكنافه

قد نشرت فيه التجار برودا

عن اقحوان ضاحك متبسم

يفتر عن برد يخال عقودا

فثغوره من لؤلؤ ولثاته

ذهب بريق سحابة قد جيدا

ومعصفرات من شقائق ألبست

مقلا ترى فيها محاجر سودا

فانهض بطرفك حيث شئت تجدله

من عطفه وردا يخال خدودا

تحكي لك الوجنات قد أشعرتها

خجلا فتشرب لونها توريدا

قد وشحت أكنافه ببنفسج

خنث يغازل غانيات غيدا

وترى العذارى من بهار باهر

للشمس تحسب نظمهن فريدا

زهر يظل الطرف في أكنافه

حسرا لرونقه النظير بليدا

فإذا الرياح مشين فيه ظللن من

كسل النعيم رواكعا وسجودا

يصددن صد متيم متهزم

أنحى له عذاله تفنيدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.