ما عذرنا في حبسنا الأكوابا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما عُذْرُنا في حَبْسِنا الأَكْوابا

سَقَطَ النَّدَى وَصَفا الهَواءُ وطابا

ودَعا لحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً

دِيكُ الصَّباحِ فَهَيَّج الإِطْرابا

وَكَأَنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وقَدْ بَدا

بَازٌ أَطارَ مِنَ الظَّلامِ غُرابا

فَأَدِمْ لَذاذَةَ عَيْشِنا بِمُدامةٍ

زَادَتْ على هَرَمِ الزَّمانِ شَبابا

سَفَرَتْ فَغارَ حَبابُها من لَحْظِنا

فَعَلا مَحاسِنَها وَصَارَ نِقابا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.