مهاة توهمها أم غزالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَهاةً تَوَهَّمُها أَمْ غَزالا

وشَمْساً تُشْبِهُها أَمْ هِلالا

مُنَعْمَةً أَطَلَقَتْ لَحْظَها

فَكَانَ لِعَقْلِ المُعَنّى عِقالا

وشَمْسٌ تَرَجَّلُ في مَجْلِسٍ

لِنَدْمانِها وتُغَنّى ارْتِجالا

ولا تَعْرِفُ اللَّحْنَ أَلْحانُها

إِذا ما الخِفافُ تَبِعْنَ الثِقالا

شَدَتْ رَمَلاً في مَديحِ الوَزي

رِ فَظَلْنا من السُّكْرِ نَحكي الرِّمالا

وهَلْ ثَمَلُ مُنْكرٌ بَعْدَ أَنْ

تَكونَ لَهُ راحَتاهُ ثِمالا

هَنيئاً مَريئاً بِأَجْرٍ أَقام

وصَوْمِ تَرَحْلَ عَنْكَ ارْتِحالا

وفِطْرٍ تَواصَلَ إِقْبالُهُ

لأَنَّ لَهُ بِالسُّعودِ اتِّصالا

رَأى العيدُ فِعْلَكَ عيداً لَهُ

وإِنْ كَانَ زَادَ عليهِ جَمالا

وكَبَّرَ حينَ رَآكَ الهِلالُ

كَفِعْلِكَ حينَ رَأَيْتَ الهِلالا

رَأى مِنْكَ ما مِنْهُ أَبْصَرْتَهُ

هِلالاً أَضاءَ ووَجْهاً تَلالا

تَوَلاَّكَ فيهِ إِلَهُ السَّماءِ

بِعِزٍّ تَعالى ويُمْنٍ تَوالى

ولُقّيتَ سَعْداً إِذا العيدُ عادَ

ولُقّيتَ رُشْداً إِذا الحَوْلُ حالا

وإِنْ رَمَضانُ أَطاحَ الكُؤوسَ

فَشَوَّالُ يَأْذَنُ في أَنْ تُشالا

فَواصِلْ بِيُمْنٍ كُؤوسَ الشُّمولِ

يَميناً مُقَبَّلَةً أَوْ شِمالا

ولازِلْتَ عَنْ رُتَبٍ نِلْتَها

ومَنْ ذا رَأى جَبْلاً قَطُّ زالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.