إنا إذا ما الحرب حد نابها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنَّا إِذَا مَا الحَرْبُ حُدَّ نابُها

وَصَرَّ فِي قِصَرِهَا أَشْنَابُها

نَرُدُّهَا مُفَلَّلاً كُلَّابُها

بِأُسْدِ غَابٍ فِي الأَكفِّ غابُهَا

غابُ وَشِيجٍ سَلِبٍ كِعَابُهَا

عُذَافِراتٍ غُلُبٍ رِقَابُها

قَدْ طالَ بَعْدَ بُزْلِها صِعابُها

عَوَاتِرٌ يَزِيدُهَا اضْطِرابُهَا

ليناً إِذا ما نشِبَت حِرابها

وَالخيلُ تَعدو لَيِّناً جِنابها

عَدْوَ المَخَاضِ سَرَّهَا جَنابُها

وَحَالَ دُونَ عَقْرِهَا ضِرَابُهَا

ظَلَّتْ بِأَرْضٍ سَامِقٍ أَعْشَابُها

مِنَ الرَبِيعِ صَخِبٍ ذُبابُها

إِنِّي إِذَا ما عُصْبَة أَنْتَابُهَا

ظالِمَةٌ قد سرَّنِي سِبَابُهَا

أَصْدُقُها الشَتْمَ وَلا أَهابُهَا

حَتَّى تُرَى جَاحِرَةً كِلابُها

إِذَا القَوَافِي كُوِّرَت أَذْنابُهَا

وَجَدْتَهَا مُفَتَّحاً أَبْوَابُهَا

مقْبِلَةً تُسِيلُهَا شِعَابُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.