صح يال عوف تجبك مسعدة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صِح يالَ عوفٍ تُجبك مُسعدةً

من قبل أفواهها سواعدُها

بمُرهقاتٍ يثبُتن في الحَلَق الس

سَردِ وما تحتَه شَواهدُها

وصافناتٍ جردٍ إذا ظمئَت

ففي حياضِ الردى مواردُها

أعجلَها الصوتُ وهي سابحةٌ

تنوبُ عن لُجمها مقاودُها

تَسري سِراعاً حتى إذا لحقَت

هوى بها في هواكَ حامدُها

قبيلةٌ في الأنامِ واحدةٌ

تَحمي حمى الجارِ وهو واحدُها

تحملُ ثقلَ القنا فوارسُها

عنك وثقل القِرى ولائدُها

إذا أبو الجيش قام منتصِفاً

من الليالي هانت شدائدُها

إني لَذو مهجةٍ تعاودُني

في الرأي من حيثُ لا أعاودُها

تردُّني عن مطالبٍ صَغُرت

أو كبرَت عندها فوائِدُها

ولي من الشوقِ من يراودُني

على هواها كما أراودُها

كل امرئٍ نفسهُ عدوتُه

لكنه قلَّ من يجاهدُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.