قفا فهريقا الدمع بالمنزل الدرس

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قِفا فَهريقا الدَمعَ بِالمَنزِلِ الدَرسِ

وَلا تَستَمِلّا أَن يَطولَ بِها حَبسي

وَلَو أَطمَعتَنا الدارُ أَو ساعَفَت بِها

نَصَصنا ذواتِ النَصِّ وَالعَنَقِ المَلسِ

وَحُثَّت اليها كُلُّ وَجناءَ حُرَّةٍ

مِن العيسِ يُبنى رَحلُها مَوضِعَ الجَلسِ

ليَعلَمَ أَنَّ البُعدَ لَم يُنسِ ذِكرَها

وَقَد يُذهِلُ النأيُ الطَويلُ وَقَد يُنسي

فإِن سَكَنَت بالغَورِ حَنَّ صَبابَةً

إِلى الغَورِ أَو بالجَلسِ حَنَّ إِلى الجَلسِ

تَبَدَّت فَقُلتُ الشَمسُ عِندَ طُلوعِها

بِلَونِ غَنيِّ الحلدِ عَن أَثَر الوَرسِ

فَلَمّا اِرتَجَعتُ الروحَ قُلتُ لِصاحِبي

عَلى مِريَةٍ ما ها هُنا مَطلعُ الشَمسِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.