يا أيها الشاعر المكارم بالمدح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أَيُّها الشاعِرُ المكارمُ بال

مَدحِ رِجالاً لكنَّهُم فَعَلوا

حسبكَ من قولك الخلافَ كَما

نَجا خِلافاً ببولهِ الجَمَلُ

الآن فاِنطق بِما أَردتَ فَقد

أَبدَت بهاجاً وجوهَها السبُلُ

وَقُل لداودَ منكَ مَمدَحةً

لهازها من خَلفِها نغلُ

أَروَعُ لا يُخلِفُ العداة وَلا

تمنعُ منه سؤالهُ العِللُ

لكنَّهُ سابِغٌ عَطِيَّتهُ

يُدركُ منه السؤالُ ما سألوا

لا عاجِزٌ عازبٌ مروءَتَهُ

وَلا ضَعيفٌ في رأيهِ زَلَلُ

يَحمدُهُ الجارُ وَالمعقِّبُ وال

أَرحامُ تُثني بحسنِ ما يَصِلُ

يسبقُ بالفضلِ ظَنَّ صاحبهِ

وَيقتلُ الريثَ عرفهُ العَجلُ

حَلَّ مِن المَجدِ وَالمَكارِم في

خيرِ محلٍّ يحلّه رَجلُ

ما قالَ أوفَت بِهِ مقالتَهُ

عَفواً وَلَم تَعتَرِض لَهُ العِلَلُ

سالَت بِهِ شعبةُ الوَفاءِ إِلى

حيثُ اِنتَهى السَهلُ وَاِنتَهى الجبلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.