رب عاري الظهر منعفر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رُبَّ عاري الظَهرِ مُنعَفِرٍ

لاحِقِ الجنبَينِ مِن ضُمُرِه

كان في الأَصلاب مُنحَنياً

قَبلَ مَدِّ الدَهرِ مِن عُمُرِه

ثُمَّ قَد زاد الحنُوَّ لَهُ

شدُّ حَقوَيهِ إلى قُتُرِه

أُحكِمَت منهُ مَرائرُهُ

حينَ كفَّ الرَبطُ مِن مَدَرِه

كامِنٍ في التُربِ مُندفنٍ

وَضَئيلِ الجِسمِ مُحتَقَرِه

وَأَكُفُّ الحَينِ مُشرَعَةٌ

لملاقيهِ فَمُختَبِرِه

فيهِ أقواتٌ مُطَمِّعَةٌ

نَفسَ رائيه وَمُعتَبِرِه

فإذا المغرورُ حاولَها

نَبَذَت للحَينِ في ذكرِه

فنحاهُ مُعجِلٌ حَذراً

لَو أصابَ النَفعَ في حَذَرِه

كيفَ تُنجيهِ معاصِمُهُ

وَيَدُ الأقدارِ في أَثَرِه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.