وابن سررت به إذ قيل لي ذكر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وابنٍ سُررتُ به إذ قيل لي ذكرٌ

فصنته ويصان الدرُّ في الصدفِ

أخشى الرياحَ عليه أن تهبَّ فما

تراه في غير حجري أو على كتفي

أغار عجباً به من أن أقبِّله

يوماً وتقبيلهُ أدنى إلى شرفي

يتيه من فوق كرسيٍّ وُهِبتُ له

من الحسين بقدٍّ قام كالألف

كالسيف أرسله في الروع صاحبُهُ

على الكتيبة ذات الحشْدِ لم يقفِ

أخفيتُهُ وهو لمّا تَخفَ صورتُهُ

وها هو الآن ما أخفيتُهُ وخَفِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.