خليلي هل للحزن مقلة عاشق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خليليَّ هل للحُزنِ مُقلةُ عاشقٍ

أم النارِ في أحشائِها وهي لا تدري

أشارت إلى أرض العراقِ فأصبحت

وكاللؤلؤ المنثورِ أدمُعها تجري

سحابٌ حكَت ثَكلى أُصيبَت بواحدٍ

فعاجَت له نحوَ الرياضِ على قَبرِ

تَسَربل وشياً من حُزونٍ تطَرَّزَت

مَطارِفُها طرزاً من البَرق كالتِبرِ

فوَشيٌ بلا رقمٍ ورقمٌ بلا يَدٍ

ودمعٌ بلا عَينٍ وضِحكٌ بلا ثَغرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.