غاية الحزن والسرور انقضاء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

غاية الحزن والسرور انقضاء

ما لحي من بعد ميت بقاء

غير ان الأموات مروا فأبقوا

غصصاً لا تسيغها الاحياء

نتمنى وفي المنى يذهب العمر

فنغدوا بما تسر نساء

صحة المرء للسقام طريق

وطريق الفناء هذا البقاء

ما لقينا من شر دنيا فلا كانت

ولا كان جودها والعطاء

جودها راجع إليها فمهما

تهب الصبح تسترد المساء

ليت شعري حلماً تمر بنا

الأيام أم ليس يعقل الأشياء

قبح الله لذة قد لو تولت

نالها الأمهات والآباء

نحن لولا الوجود لم ندر ما الفوت

فإيجادنا علينا بلاء

يدرك الموت كل حي ولو

اخفته في اوج حصنها الجوزاء

انما الناس قادم اثر ماضٍ

بدء قوم لآخرين انتهاء

موت ذا العالم المؤيد بالنطق

وذا السارح البهيم سواء

لا مثقى بفقده تبسم الأرض

ولا للتقي تبكي السماء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.