سلام على الأطلال وحش خيامها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَلاَمٌ عَلَى الأَطْلاَلِ وَحْشٌ خِيَامُهَا

وَهَلْ مُسْتَطَاعٌ أَنْ يُرَدَّ سَلاَمُهَا

تَحِيَّةَ مُشْتَاقٍ أَطَاعَ دُمُوعَهُ

وَأَسْعَدَهَا بَيْنَ الرُّسُومِ انْسِجَامُهَا

غَدَتْ لِظَلِيْمِ الوَحْشِ بَعْدَ ظُلُومِهَا

وَحَالَفَهَا مِنْ بَعْدِ نُعْمٍ نَعَامُهَا

فَأَيْنَ عُيُونَ العَيْنِ وَالأَوْجُهِ الَّتِي

إَذَا لُحْنَ فِي الظَّلْمَاءِ جِيْبَ ظَلاَمُهَا

نَأَيْنَ وَفِيْهِنَّ الَّتِي لِفِرَاقِهَا

نَأَى عَنْ جُفُونِ المُسْتَهَامِ مَنَامُهَا

مُعَدَّلَةُ الأَقْسَامِ لِلْبَدْرِ وَجْهُهَا

وَلِلْغُصْنِ مِنْهَا قَدُّهَا وَقَوَامُهَا

وَكَمْ عَاذِلٍ لَوْ كَانَ يُصْغَى لِعَذْلِهِ

وَلاَئِمَةٍ لَو كَانَ يَنْهَى مَلاَمُهَا

لَحَتْنِي وَأَرْبَتْ فِي المَلاَمِ وَأَنْكَرَتْ

مَقَامِي وَسَامَتْ خُطَّةً لاَ أُسَامُهَا

وَقَدْ يُتَّقَى مِنْ صَوْلَةِ الأُسْدِ رَبْضُهَا

وَيُحْمَدُ لِلْغُرِّ الجِيَادِ جَمَامُهَا

تُحَاوِلُ أَنْ أَعدُو وَأَتْبَعَ مَعْشَرَاً

أَرَاذِلَ تَنْبُو عَنْ كِرَامٍ لِئَامُهَا

وَتُغْمَدُ مَحْمُودُ النُّصُولِ وَيَخْتَبِي

وَقَدْ يُنْتَضَى فِي كُلِّ حِيْنٍ كَهَامُهَا

فَيَا لَيْتَ نَفْسَاً لاَ يُصَانُ مَصُونُهَا

عَنِ الذُّلِّ لاَقَاهَا وَشِيْكَاً حِمَامُهَا

سَأُكْرِمُ نَفْسِي أَنْ يُهَانَ كَرِيْمُهَا

وَأَحْرُسُهَا مِنْ أَنْ يَزِلَّ مَقَامُهَا

أَبَا حَسَنٍ حُسْنُ الأُمُورِ تَمَامُهَا

وَزِيْنَتُهَا إِكْمَالُهَا وَخِتَامُهَا

وَلَيْسَ يَرُبَّ العُرْفَ بَعْدَ اصْطِنَاعِهِ

جَدِيْدٌ مِنَ الأَمْلاَكِ إِلاَّ كِرَامُهَا

وَكَمْ لَكَ عِنْدِي مِنْ صَنِيْعَةِ مُجْمِلْ

وَبِيْضِ أَيَادٍ طَوَّقَتْنِي جِسَامُهَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.