ودعتها ولهيب الشوق في كبدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي

والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ

وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما

إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ

وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانصرفَتْ

تَعَضُّ مِن غيظِها العنَّابَ بِالبَرَدِ

وكانَ أَوَّلُ عهدِ العينِ يَوْمَ نَأَتْ

بِالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بِالْجَلَدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.