محبرة جاد لي بها قمر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مِحْبَرَةٌ جَادَ لِي بِهَا قَمَرٌ

مُسْتَحْسَنُ الخَلْقِ مُرْتَضَى الحُلُقِ

جَوْهَرَةٌ خَصَّنِي بِجَوْهَرَةٍ

نَاطَتْ بِهِ المَكْرُمَاتُ فِي عُنُقِي

بَيْضَاءُ وَالْحِبْرُ فِي قَرَارَتِهَا

أَسْوَدُ كَالْمِسْكِ جِدُّ مُنْعَبِقِ

مِثْلُ بَيَاضِ العُيُونِ زَيَّنَهُ

مُسْوَدُّ مَا شَابَهُ مِنَ الحَدَقِ

كَأَنَّمَا حِبْرُهَا إِذَا نَثَرَتْ

أَقْلاَمُنَا طَلَّهُ عَلَى الوَرَقِ

كُحْلٌ مَرَتْهُ الدُّمُوعُ مِنْ مُقَلٍ

نُجْلٍ فَأَوْفَتْ بِهِ عَلَى يَقَقِ

خَرْسَاءُ لَكِنَّهَا تَكُونُ لَنَا

عَوْنَاً عَلَى عِلْمِ أَفْصَحِ النُّطُقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.