أشكو إليك زمانا ظل يعركني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَشكو إِلَيكَ زَماناً ظلَّ يعركني

عَركَ الأَديم وَمن يعدي عَلى الزَمنِ

وَصاحِباً كنتُ مَغبوطاً بِصُحبَتِهِ

دَهراً فَغادَرَني فَرداً بِلا سَكَنِ

هَبَّت لهُ ريح اِقبالٍ فَطارَ بِها

إِلى السُرورِ وَأَلجاني الى الحُزنِ

نَأى بِجانِبِهِ عَنّي وَصَيَّرَني

مَعَ الاِسى وَدَواعي الشَوقِ في قَرَنِ

وَباعَ صَفوَ ودادٍ كنت أَقصره

عَلَيهِ مُجتَهِداً في السِرِّ وَالعَلَن

وَكانَ غالي بِهِ حيناً فَأَرخَصه

يا من رَأى صَفو ودٍ بيع بِالثَمَن

كَأَنَّهُ كانَ مَطوِيّاً عَلى احنٍ

وَلم يَكُن من قَديم الدَهرِ أَنشَدَني

اِن الكِرام اِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا

مَن كانَ يَألَفَهُم بِالمَنزِلِ الخشنِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.