في هوى مثل ذا تطيب المعاصي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

في هوى مثلِ ذا تطيب المعاصي

يوم وصلٍ بألف يوم قصاصِ

غصتُ في لجَّة الهوى حين أبصَر

تُ حبيبي كدُرَّة الغَوّاصِ

حُسنُ ذاك القوام قام بعذرٍ

لنفوسٍ على هواه حِرَاصِ

سبك الحسنُ فيه فضَّةَ لونٍ

فأذاب القلوبَ ذوبَ الرصاصِ

سيدي كم يكون هذا التَّعدي

إنَّ مِن دون ذا تشيب النَّواصي

فتحنَّن على محبٍّ قريبٍ

كم تَشَكّى له العُدَاةُ الأقاصي

طال بي ذا اللجاج لو قد تخلَّص

تُ وما كان من هواه خلاصي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.