فقدت أبا عمران عرسا شفيفة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فقدْتَ أبا عُمرانَ عِرساً شفيفةً

لها لَوعةٌ يَدمَى عليكَ رسيسُها

وكاتبةً أقلامُها حين تُنْتَضى

حديدٌ وأعناقُ النِّساءِ طُروسُها

وأَبقَتْ فِراخاً حينَ أُعْدِمْنَ زَقَّها

تَصرَّمَ نُعماها وعاودَ بوسُها

فَمَنْ ذا يَقيها السُّوءَ أم مَنْ يُنَجِّها

دماءَ ذواتِ الذُّلِّ أم مَنْ يَسوسُها

تَعَزَّ فإنّا للحِمامِ نُفوسُنا

كذاك الغواني للحِمامِ نفوسُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.