لما أجد الليل في انحيازه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه

ولاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه

دعَوْتُ سَعْداً فأتى ببَازِه

تَحمِلُ يُسراهُ على قُفَّازِه

ضَامِنَ زادٍ جَدَّ في إحرازِه

نَدْباً هوانُ الطَّيرِ في إعزازِه

أقرانُه تَنكِلُ عن بِرازِه

يُبادِرُ الفُرصةَ في انتهازِه

كأنما راحَ إلى بَزَّازِه

فابتزَّه المَوشِيَّ من طِرازِه

فصادَ قبلَ الشَّدِّ في اجتيازِه

خمسينَ حُزناهُنَّ باحتيازِه

ما أسلفَ البِرَّ فَلمْ يُجازِه

ولا خلا في الوَعدِ من إنجازِه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.