الحبّ أوله ولع

فإذا قوي ثبت الطمع

نظر يوثبه المنى

فيزيد ما نقص الورع

فإذا تبسّم من يحب إلى

المحبّ فقد وقع

والشح يعمل في الهوى

مرضا تداويه الخلع

ويرُمّ ما عملَ الجفا

فيه الهدايا والقطَع

ويفيد صاحبه الهوى

ذُلّا يقارنهُ الفزَع

فإذا تمكن في الهوى

بالصفعِ فرّق ما جمع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.