غلام كان يعشق وهو علق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

غلام كان يعشق وهو علق

ويكسى بالرقائق والتريف

فلما صار في خدّيه ليف

وتحت ثيابه شبكات ليف

جفاه العاشقون فصار وقفا

على المنقاش يعرف بالنتيف

وعف الناس عنه فصار يحفى

على كره يلقب بالعفيف

كذا الريحانُ يحسن وهو غضّ

ويجعل في الوجوه وفي الأنوف

ويهجى بعدما يذوي ذبولا

ويلقى في المزابل والكنيف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.