يا سامع الزور وبهتانه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا سامِعَ الزُّورِ وبهتانِهِ

ودافعَ الحَقِّ وبرهانِهِ

إنك إنسانٌ له موقعٌ

من ناظري في جوف إنسانه

فكيف تخشى هجو من مدحه

فيك يرى أول ديوانه

ومن له في شعره مذهبٌ

ذكرك فيه نور بستانه

تمضي لياليه وأيامه

وسره فيك كإعلانه

ولستُ بالسَّاكِنِ في منزلٍ

ينْبو ولوْ يوماً بسكَّانِهِ

ولا الذي يرهبُ في الحقِّ منْ

سلطانِ ذي عزٍّ لسلطانِهِ

ولست ممن يخلط الكفر في

شكر أياديك بإيمانه

قل للذي جهز في السعي بي

بضاعةٌ عادت بخسرانه

يا ذا الَّذي لا بدَّ من صفعِهِ

أَلفاً ومنْ تَعْرِيكِ آذانِهِ

لا تغترر أنك من فارسٍ

في معدن الملك وأوطانه

لو حدثت كسرى بذا نفسه

صفعته في وسط إيوانه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.