وكم من أخ لو حرم الماء لم أكن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَكَم مِن أَخٍ لَو حَرَّمَ الماء لَم أَكُن

لَهُ وَلَو أَنّي مُتَّ ظَمآن شارِبا

فَظَنَّ بِهَذا وِدَّهُ لي تَطَوعَاً

وَودّي لَهُ فَرضاً عَليَّ وَواجِبا

فاعتَقَني ذا الظن مِن سوءِ مُلكِهِ

وَكُنتُ لَهُ عَبداً فَأَصبَحتُ صاحِبا

وَمَن ظَنَّ ألّا بُدَّ مِنهُ أَرَيتَهُ

بِصَبري عَنهُ ذَلِكَ الظَنُّ كاذِبا

أَبيحَ لِخلّي مِن فُؤادي جانِباً

وَأَترُك لِلهُجرانِ إِن كانَ جانِبا

عَلى أَنَّني أَلقاهُ بِالبِشرِ حاضِراً

وَأَحفظه بِالغَيبِ إِن كانَ غائِباً

وَتِلكَ سَجايا لي أَعَمُّ بِها الوَرى

وَأَشرُك فيهن العِدى وَالأَقارِبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.