ألا أبلغ أبا بكر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلاَ أَبْلِغْ أَبَا بَكْرِ

مَقَالاً مِنْ أَخٍ بَرِّ

يَنَادِيْكَ بِإِخْلاَصٍ

وَمَا نَادَاكَ عَنْ عُقْرِ

أَظُنُّ الدَّهْرَ أَعْدَاكَ

فَأَخْلَدْتَ إِلَى الغَدْرِ

فَمَا تَرْغَبُ فِي الوَصْلِ

وَلاَ تَزْهَدُ فِي الهَجْرِ

وَلاَ تُخْطِرُني مِنْكَ

عَلَى بَالٍ وَلاَ ذِكْرِ

أَتَنْسَى زَمَنَاً كُنَّا

بِهِ كالمَاءِ فِي الخَمْرِ

أَلِيْفَيْنِ حَلِيْفَيْنِ

عَلَى الإِعْسَارِ واليُسْرِ

مُكِبَّيْنَ عَلَى اللَّذَّا

تِ فِي الصَّحْوِ وَفِي السُّكْرِ

تُرَى فِي فَلَكِ الآدَا

بِ كالشَّمْسِ أَوِ البَدْرِ

كَمَا أَلَّفَتْ الحِكْمَ

ةُ بَيْنَ العُودِ والزَّمْرِ

فَأَلْهَتْكَ بَسَاتِيْنُ

كَ ذَاتُ النَّوْرِ والزَّهْرِ

وَمَا شَيَّدْتَ لِلْخَلْوَ

ةِ مِنْ دَارٍ وَمِنْ قَصْرِ

وَمَا جَمَّعْتَ مِنْ غَرْسٍ

وَمِنْ حَرْثٍ وَمِنْ بَذْرِ

وَنَارَنْجٍ وَرَيْحَانٍ

جَنِيٍّ طَيِّبه النَّشْرِ

يُحَاكِي وَرَقَ الأَطْرَا

سِ فِي التَّشْرِيْقِ والشَّذْرِ

وَيَجْرِي بِذَكِيِّ العَرْ

فِ مَجْرَى الأَمْنِ فِي الذُّعْرِ

وَمَجْرَى البُرْءِ فِي السُّقْمِ

وَمَجْرَى اليُسْرِ فِي العُسْرِ

وَمَنْثُورٍ كَأَلْفَاظِ

كَ فِي النَّظْمِ وَفِي النَّثْرِ

وَلِي أَرْضٌ وَبُسْتَانٌ

وَنَهْرٌ فِيْهِمَا يَجْرِي

كَذَوْبِ الفِضَّةِ البَيْضَا

ءِ فَوْقَ العَنْبَرِ الشِّحْرِي

وَلَكِنَّهُمَا أَعْرَي

مِنَ الصَّفْوَانِ وَالصَّخْرِ

خَلِيَّانِ مِنَ النَّبْتِ

غَرِيْقَانِ مِنَ القَطْرِ

كَبِكْرٍ مَا لَهَا بَعْلٌ

وَرَأْسٍ غَيْرِ مِنَ ذِي شَعْرِ

فَأَسْهِمْنِي مِنَ الغَرْسِ ال

لَذِي عِنْدَكَ يَا ذُخْرِي

فَقِدْمَاً يَا لَكَ الخَيْرُ

غَرَسْتَ الوُدَّ فِي صَدْرِي

وَفِي غَرْسِكَ إِنْ جُدْتَ

بِهِ مَعْنًى مِنَ الصِّهْرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.