هلا رددت على العدو الكاشح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِ

وَقَبِلْتَ مِنَ الصَّدِيقِ النَّاصِحِ

الآن حِينَ مَلأتَ قَلْبِي رَغْبَةً

أَعْقَبْتهَا ظُلْماً بِيَأْسٍ قادِحِ

وتَكَلَّفَتْ نَفْسِي إلَيْكَ بِمُنْيَةٍ

أَلْتَذُّها مِثْلَ الزُّلالِ التَّايِحِ

أَبْعَدْتَ ظَنّي بَعْدَ مَا قَرَّبْتَهُ

وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ فِي فَسَادِي صالِحِي

ما للإِمامِ تَنَكَّرَتْ أَخْلاَقُهُ

مِنْ قَوْلِ هاجٍ فِي مَكانِ مدَائحِي

فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْتَجي إِنْصافَ مَنْ

يَجْرِي إلَى ظُلْمِي بِقَوْل الْكاشِحِ

جَمْرِي إذَا ما شِئْتَ طافٍ خامِدٌ

وَإذا تَشاءُ فَكَالشِّهابِ الَّلائِحِ

وَالنَّارُ قَدْ يَخْفَى عَلَيْكَ ضِياؤُها

حَتَّى تُحَرِّكها بَنانُ القادِحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.