وإني لأخلو مذ فقدتك دائبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً

فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ

فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً

إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ

فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ

إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ

فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ

فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي

بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى

فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.