أعاود ما قدمته من رجائها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أُعاوِدُ ما قَدَّمتُهُ مِن رَجائِها

إِذا عاوَدَت بِاليَأسِ مِنها المَطامِعُ

رَأَتني غَنِيَّ الطَرفِ عَنها فَأَعرَضَت

وَهَل خِفتُ إِلّا ماتَنِمُّ الأَصابِعُ

مَلِلتُ مِنَ العُذّالِ فيها فَأَطرَقَت

لَهُم أُذُنٌ قَد صَمَّ مِنها المَسامِعُ

وَما زَيَّنَتها العَينُ لي عَن لَجاجَةٍ

وَلَكِن جَرى فيها الهَوى وَهوَ طائِعُ

فَأَقسَمتُ أَنسى الداعِياتِ إِلى الصِبا

وَقَد فاجَأَتها العَينُ وَالسِترُ واقِعُ

فَغَطَّت بِأَيديها ثِمارَ نُحورِها

كَأَيدي الأَسارى أَثقَلَتها الجَوامِعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.