يا طائر البان غريدا على فنن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا طائِرَ البانِ غِرّيداً عَلى فَنَنٍ

ما هاجَ نَوحُكَ لي يا طائِرَ البانِ

هَل أَنتَ مُبلَغُ مَن هامَ الفُؤادُ بِهِ

إِنَّ الطَليقَ يُؤَدّي حاجَةَ العاني

ضَمانَةٌ ما جَناها غَيرُ مُقلَتِهِ

يَومَ الوَداعِ فَيا شَوقي إِلى الجاني

مُغَفَّلٌ عَن هُمومي في بُلَهنِيَةٍ

أَرعى النُجومَ وَطَرفاهُ قَريرانِ

يَنأى وَيَدنو عَلى خَضراءَ مَورِقَةٍ

لُعبَ النُعامى بِأَوراقٍ وَأَغصانِ

كَالقُرطِ عُلِّقَ في ذِفرى مُبَتَّلَةٍ

بَينَ العَقائِلِ قُرطاها قَليقانِ

هَيهاتَ ما أَنتَ مِن وَجدي وَلا طَرَبي

وَلا لِقَلبِكَ أَشجاني وَأَحزاني

وَلا نَظَرتَ إِلى ماءٍ عَلى ظَمَإٍ

تَبغي الوُرودَ وَلَيسَ الوِردُ بِالداني

وَلا فُجِعتَ وَقَد سارَت رَكائِبُهُم

يَومَ الغَميمِ بِغِزلانِ كَغِزلانِ

لَولا تَذَكُّرُ أَيّامي بِذي سَلَمٍ

وَعِندَ رامَةَ أَوطاري وَأَوطاني

لَما قَدَحتُ بِنارِ الوَجدِ في كَبِدي

وَلا بَلَلتُ بِماءِ الدَمعِ أَجفاني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.