تذكرت بين المأزمين إلى منى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَذَكَّرتُ بَينَ المَأزِمَينِ إِلى مِنىً

غَزالاً رَمى قَلبي وَراحَ سَليما

لَئِن كُنتُ أَستَحلي مَواقِعَ نَبلِهِ

فَإِنّي أُلاقي غِبَّهُنَّ أَليما

أَصابَ حَراماً يَنشُدُ الأَجرَ غُدوَةً

فَماعادَ مَأجوراً وَعادَ أَثيما

فَلَو كانَ قَلبي بارِئاً ما أَلِمتُهُ

وَلَكِنَّ أَسقاماً أَصَبنَ سَقيما

إِذا بَلَّ مِن داءٍ أَعادَت لَهُ المَها

نُكاساً إِذا ما عادَ عادَ مُقيما

يَظُنّونَني اِستَطرَفتُ داءً مِنَ الهَوى

وَهَيهاتَ داءُ الحُبِّ كانَ قَديما

قَنَصتُ بِجَمعٍ شادِناً فَرَحَمتُهُ

وَأَخفَقَ قَنّاصٌ يَكونُ رَحيما

أَأَغدو مُهيناً بِالحَبائِلِ ساعَةً

غَزالاً عَلى قَلبي الغَداةَ كَريما

تَراءَت لَنا بِالخَيفِ نَفحُ لَطيمَةٍ

سَرَت عَنكَ إِلّا عَبقَةً وَنَسيما

وَلَم أَرَ مِثلَ الماطِلاتِ عَشِيَّةً

ذَواتِ يَسارٍ ما قَضَينَ غَريما

فَلا يُبعِدُ اللَهُ الَّذي كانَ بَينَنا

مِنَ العَهدِ إِلّا أَن يَكونَ ذَميما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.