عاد الهوى بظباء مك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عادَ الهَوى بِظِباءِ مَك

كَةَ لِلقُلوبِ كَما بَداها

وَخَبَت عَليكَ مِنىً تَبا

ريحَ الغَرامِ وَما زَهاها

طَرَباً عَلى طَرَبٍ بِها

يا دينَ قَلبِكَ مِن جَواها

إِنّي عَلِقتُ عَلى مِنىً

لَمياءَ يَقتُلُني لَماها

راحَت مَعَ الغِزلانِ قَد

لَعِبَت بِقَلبي ما كَفاها

تَبغي الثَوابَ فَمُهجَتي

هَذي القَريحَةُ مَن رَماها

تَزهو عَلى تِلكَ الظِبا

ءِ فَلَيتَ شِعري مَن أَباها

وَقَفَ الهَوى بي عِندَها

وَسَرَت بِقَلبي مُقلَتاها

بَرَدَت عَلَيَّ كَأَنَّما

طَلُّ الغَمامَةِ عارِضاها

شَمسٌ أُقَبِّلُ جيدَها

يَومَ النَوى وَأُجِلُّ فاها

وَأَذودُ قَلباً ظامِئاً

لَو قيلَ وِردُكَ ما عَداها

وَلَوِ اِستَطاعَ لَقَد جَرى

مَجرى الوِشاحِ عَلى حَشاها

يا يَومَ مُفتَرَقِ الرِفا

قِ تُرى تَعودُ لِمُلتَقاها

قالَت سَيَطرُقُكَ الخَيا

لُ مِنَ العَقيقِ عَلى نَواها

فَعِدي بِطَيفِكِ مُقلَةً

إِن غِبتِ تَطمُعُ في كَراها

إِنّي شَرِبتُ مِنَ الهَوى

حَمراءَ صَرَّفَ ساقِياها

يا سَرحَةً بِالقاعِ لَم

يُبلَل بِغَيرِ دَمي ثَراها

مَمنوعَةً لا ظِلُّها

يَدنو إِلَيَّ وَلا جَناها

أَكَذا تَذوبُ عَلَيكُمُ

نَفسي وَما بَلَغَت مُناها

جَسَدٌ يُقَلَّبُ لِلضَنى

بِيَدَي طُبَيَّبَةٍ سِواها

أَينَ الوُجوهُ أُحِبُّها

وَأَوَدُّ لَو أَنّي فِداها

أُمسي لَها مُتَفَقِّداً

في العائِدينَ وَلا أَراها

واهاً وَلَولا أَن يَلو

مَ اللائِمونَ لَقُلتُ آها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.