وصاحب في أصيحاب أنخت به

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَصاحِبٍ في أُصَيحابٍ أَنَختُ بِهِ

عَلى زَرودَ وَمَوجُ اللَيلِ يَغشانا

ثَنى الذِراعَ وَأَلقى فَضلَ لِمَّتِهِ

عَلى الكَثيبِ خَميصَ البَطنِ طَيّانا

نادَيتُهُ بَعدَما مالَ الجَنوبُ بِهِ

أَبا نَعامَةَ أَبرَدنا قُمِ الآنا

فَقامَ وَالنَومُ طِرحٌ في مَحاجِرِهِ

لا يُرسِلُ الطَرفَ إِلّا عادَ وَسنانا

مُستَأخِرٌ وَمَطايا الرَكبِ سائِرَةٌ

أَحموقَةٌ إِنَّ عَقلَ المَرءِ قَد رانا

يَهوى الرُقادَ كَأَنَّ الرَملَ أَفرَشَهُ

نَمارِقَ اِبنَةِ مَنظورِ بنِ زَبّانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.