أزف الرحيل فودعتني مقلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلةٌ

أوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ

وتَطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ كأنَّها

شمسٌ تَطلَّعُ في خِلالِ غَمامِ

وشكَتْ تَباريحَ الصَّبابةِ والهَوى

بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ

كمهاةِ رَملٍ قد تَربَّعتِ الحِمَى

بينَ الظُّباءِ العُفر والآرامِ

حتَّى إذا ضَربَ المصيفُ رُواقَهُ

صافَتْ بظلِّ أراكَةٍ وبشامِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.